تاريخ الترجمة في الحضارة الإسلامية
الحضارة وحركة الترجمة … صنوان متلازمان
العصر الذهبي للحضارة العربية الإسلامية إبان الخلافة العباسية
شهدت الترجمة بدايه متواضعة في العصر الأموي:
الأندلس، صقلية ومالطة
بغداد: نهضة واسعة في عصر الخلافة العباسية الأول
الخلفاء الرشيد والمأمون رعوا حركة الترجمة
بيت الحكمة رمز لحوار الحضارات (الإسلامية، اليونانية، الفارسية، السريانية، الهندية )
تحولت دار الحكمة من دار لخزن الكتب إلى مركز لحوار الحضارات وتبادل العلوم والآداب والفنون
أصبحت الترجمة سياسة عامة للدولة
المترجم كاتب
(وليس مؤلف)
الكاتب يكتب لقارئ لغرض: الحصول على:
– استجابة
– قرار
– موقف
– رأي
– تصرف
لتحقيق ذلك، يتعين على المترجم توخي:
– دقة المعنى
– سلامة اللغة
– سلاسة الأسلوب
– سهولة القراءة
– الترابط والانسجام والتسلسل المنطقي
– الوضوح
– عدم احتمال التأويل وسوء الفهم
ضمان الجودة في دار الحكمة
لم يقتصر نشاط المترجمين على النقل، بل شمل:
– الترجمة الأولية المسودة
– المراجعة
– اختيار المصطلحات وتدقيقها
– التصويب والرجوع لأكثر من مترجم وعالم
– الشرح والنقد
– الإضافة والابتكار